responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درة الغواص في أوهام الخواص نویسنده : الحريري    جلد : 1  صفحه : 138
وَابْن الْأَعرَابِي فتجاريا الحَدِيث إِلَى أَن حكى أَبُو نصر: أَن أَبَا الْأسود الدؤَلِي دخل على عبيد الله بن زِيَاد، وَعَلِيهِ ثباب رثَّة، فَكَسَاهُ ثيابًا جددا، من غير أَن عرض لَهُ بسؤال، أَو أَلْجَأَهُ إِلَى استكساء، فَخرج وَهُوَ يَقُول:
(كساك وَلم تستكسه فحمدته ... أَخ لَك يعطيك الجزيل ويأصر)
(وان أَحَق النَّاس إِن كنت مادحا ... بمدحك من أَعْطَاك وَالْعرض وافر)
فَأَنْشد أَبُو نصر قافية الْبَيْت: وياصر يُرِيد بِهِ: ويعطف، فَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: بل هُوَ وناصر بالنُّون، فَقَالَ أَبُو نصر: دَعْنِي يَا هَذَا وياصري، وَعَلَيْك بناصرك.
[105] وَيَقُولُونَ: هَذَا أَمر يعرفهُ الصَّادِر والوارد، وَوجه الْكَلَام أَن يُقَال.
الْوَارِد والصادر لِأَنَّهُ مَأْخُوذ من الْورْد والصدر، وَمِنْه قيل للخادع: يُورد وَلَا يصدر، وَلما كَانَ الْورْد تقدم الصَّدْر وَجب أَن تقدم لَفْظَة الْوَارِد على الصَّادِر.
ويماثل قَوْلهم: الْوَارِد والصادر قَوْلهم: القارب والهارب، فالقارب الَّذِي

نام کتاب : درة الغواص في أوهام الخواص نویسنده : الحريري    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست